تحولت الصحراء المغربية إلى منطقة مزدهرة اقتصاديا وعلى مستوى البنى التحتية، بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها المملكة في تحسين ظروف عيش الساكنة والنهوض بالمنطقة، حسب ما أكدته دولة دومينيكا أمام اللجنة الـ24 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت الممثلة الدائمة لدومينيكا لدى الأمم المتحدة، أن “ساكنة الصحراء تستفيد، على غرار الجهات الأخرى بالمغرب، من المشاريع الاستثمارية الكبرى”.
وأضافت أن دومينيكا “تشيد بالاستثمارات الرامية إلى تحسين ظروف عيش سكان الصحراء وتمكينهم. بالإضافة إلى التقدم البارز الذي حققته المملكة في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما تعزيز دور اللجنتين الإقليميتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة، وكذا بالتعاون الثنائي مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان”.
كما أبرزت أن هذه “التطورات حظيت بالتنويه من طرف مجلس الأمن في مختلف قراراته”. معربة عن الدعم الكامل لحكومة بلادها “للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. التي تهدف إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية من أجل رفاهية المنطقة بأسرها”.
وخلصت الممثلة الدائمة لدومينيكا لدى الأمم المتحدة بالقول إنه “من خلال طرح هذه المبادرة على الطاولة. تحمل المغرب مسؤولياته على الوجه الأكمل. من خلال الاستجابة للدعوات المتكررة لمجلس الأمن من أجل إيجاد حل سياسي و واقعي وعملي ومستدام قائم على التوافق”.