احتفالا بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لليونيسف، وفي ظل النجاحات التي عرفتها تجربة “مواعيد_يونيسف2.0” خلال أزمة كوفيد 19 في 2020 على مستوى تعزيز قدرة الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية لمواجهة الوباء وآثاره الجانبية، أطلقت يونيسف المغرب ابتداء من يوم غد الخميس، سلسلة (مواعيد_يونيسف 2.0)، من أجل الترافع بشأن القضايا المستجدة في مجال حقوق الطفل، لوضع رؤية جديدة لمستقبل كل طفل.
وعلى هذا الأساس، صرحت جيوفانا باربيريس، ممثلة يونيسف المغرب على أن “مواعيد_يونيسف2.0″ ستتميز بإطلاق سلسلة من اللقاءات، التي ستركز بشكل أولي على تبادل المعارف والترافع مع شركائنا بشأن مواضيع مستجدة وحاسمة لحقوق الطفل في المغرب. مضيفة أن هذه المواعيد ستمنح الكلمة لخبراء من يونيسف وخارجها، والشخصيات البارزة والمؤثرين والمشاهير بالإضافة إلى الأطفال والشباب أنفسهم كرواد للتغيير الإيجابي.
ويذكر أن الموعد الأول المقرر عقده يوم غد حول موضوع ندرة المياه وتأثيرها على حقوق الأطفال. أفادت جيوفانا باربيريس:”نعتقد أن أزمة المناخ وخاصة انعدام الأمن المائي له وقع مباشر على حقوق الطفل، إلا أنه حاليا وعلى المستوى الدولي لايعترف به كذلك بعد”. مبرزة أن هذا الموعد الذي سيشارك فيه خبراء مغاربة ودوليون. إلى جانب فاعلين محليين للتغيير مايساهم في النقاش والترافع بهذا الخصوص مع مختلف الفاعلين.
ولفتت إلى أن هذا الموعد، سيشكل خطوة إلى الأمام للمساعدة في تغيير الخطاب المتعلق بهذا الموضوع. من أجل أن تؤخذ بعين الإعتبار تداعيات انعدام الأمن المائي على حقوق الطفل كأولوية لدى صانعي القرار والأطفال والشباب والرأي العام على حد سواء. فضلا على أنه سيمنح الأطفال فرصة الكلمة من أجل الترافع وسيكون في الوقت ذاته مناسبة للتعرف على الحالة الراهنة والتحديات والجهود المبذولة في المغرب فيما يتعلق بهذا الموضوع.