ألقت السلطات الفدرالية الأميركية، القبض على المنتج السينمائي، ديلون جوردان، بعد اتهامه بغسيل الأموال وإدارة شبكة دعارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها.
وأصدرت المدعية الأميركية في مانهاتن، أودري شتراوس، بيانا أكدت خلاله أنه تم توجيه تهمة واحدة بالتآمر لخرق قانون “مان”، وتهمة واحدة بالاستدراج، وتهمة واحدة باستغلال التجارة بين الولايات للترويج لنشاط غير قانوني، وتهمة واحدة لغسيل الأموال لديلون جوردن.
وقالت المدعية في بيان تداولته وسائل الإعلام الأمريكية: “أدار ديلون جوردان، لسنوات، شبكة دعارة واسعة النطاق وبعيدة المدى، باستخدام شركة مزعومة لتنظيم الحفلات وأخرى لإنتاج الأفلام لإخفاء العائدات التي جناها من استغلال النساء”. “الآن انتهت الحفلة وقضي الأمر”.
ووفقاً لقرار الاتهام، الذي تم الكشف عنه يوم الخميس المنصرم، في محكمة مانهاتن الفدرالية، يُتهم جوردان بإدارة الدعارة بين عامي 2010 و2017 على الأقل. ولتسهيل عمله في الدعارة، كان المنتج الأميركي يعمل وينسق مع سيدة في المملكة المتحدة من خلال مشاركة العملاء والعاهرات.