أفادت وكالة رويترز أن المحكمة العليا الإسبانية قد أغلقت التحقيق مع إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو على ذمة جرائم حرب والإبادة الجماعية.
وأفادت وثيقة قضائية بأن جماعات حقوقية وأفرادا من الصحراء المغربية اتهموا غالي وزعماء آخرين في جبهة البوليساريو بارتكاب جرائم إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب وإخفاء.
وظهر غالي عن بعد في جلسة بمحكمة الشهر الماضي في إطار التحقيق وقال محاموه إنه نفى ارتكاب أي مخالفة.
وقضت المحكمة العليا بأن معظم الوقائع المزعومة ضد غالي سقطت بالتقادم ولا توجد أدلة كافية لدعم اتهامات الإبادة الجماعية.
وأثار استقبال إسبانيا غالي لتلقي العلاج في مستشفى بمدينة لوجرونو الشمالية في أبريل توترا حادا مع المغرب.
وعاشت إسبانيا لشهور تحت خوف كبير من استمرار الأزمة مع المغرب. التي كانت الحكومة الإسبانية سببا في اندلاعها. بعد استقبالها للزعيم المزعوم لدى الجبهة الإنفصالية ”البوليساريو” بهوية مزورة تحمل اسم محمد بن بطوش، حسب ما أكدته وسائل إعلام إسبانية.
وقالت وسائل الإعلام نفسها، إنه “لا تلوح في الأفق بوادر انفراج الأزمة الثنائية بين إسبانيا والمغرب. مما يقلق الخارجية الإسبانية، التي لا ترى أنه ستكون هناك إعادة ثقة على المدى القصير أو المتوسط”.
وردت مدريد على اتهامات الرباط، حسب ذات المصادر بإعلانها أنها تدرس إمكانية إلغاء النظام الخاص في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. الذي لا يشترط التأشيرة على المواطنين المغاربة القاطنين بالمناطق المجاورة للثغرين.