قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن النتائج التي حققها حزبه في انتخابات الغرف المهنية الأخيرة، هي مكافأة واعتراف، للمجهودات التي قام بها وزراء التجمع في تسيير القطاعات الوزارية التي يتولون حقائبها.
القيادي التجمعي أثناء استضافته في برنامج نقطة إلى السطر، مساء أمس الخميس، الذي يبث على القناة الأولى، قال إن حزبه مباشرة بعد الإعلان النتائج، باشر فتح حوار سياسي، لتقاسم الرئاسات مع الأحزاب التي حصلت على مراتب متقدمة، مشددا على أن حزب الأحرار لا يقصي الآخرين.
وبخصوص استحقاقات 8 شتنبر القادم، قال الطالبي العلمي، إن حزب ’الأحرار’، عازم على تطبيق برنامجه الانتخابي كاملاً، وأنه سيعمل على تقلد مسؤولية الوزارات الاجتماعية، لأن ’الحمامة’ تمتلك برنامجا اجتماعيا، خصصت له اعتمادات مالية لا تمس الميزانية الحالية للدولة.
وعاد العلمي لتصحيح ما يروج عن خلافه مع عبد الإله بنكيران بخصوص دعم النساء الأرامل من الدعم المباشر، مؤكداً أن الحقيقة هي أن حزب ’الأحرار’ كان يرغب في توسيع دائرة المستفدين من الدعم لتشمل فئات أوسع دون إقصاء لأي فئة.
وشدد القيادي التجمعي، على حزب التجمع الوطني للأحرار، يطمح في رئاسة الحكومة المقبلة، في حالة كانت نتائج الاستحقاقات التشريعية القادمة في صالحه، متوقعاً أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة من 3 أحزاب سياسية، مؤكداً أن المواطن المغربي هو من سيحسم نتائجها.
وشدد رشيد الطالبي العلمي، أن المنظومة التي اشتغل عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، منذ سنة 2016، “تمتلك شروط النجاح، وقام بنقد ذاتي وموضوعي وقطع مع أساليب الاشتغال القديمة”.
وقال العلمي، إنه بفضل المنظومة الحزبية التي بناها منذ ترأس عزيز أخنوش للحزب، استطاع هذا الأخير أن ينتقل من 7 آلاف منخرط، إلى 350 ألف منخرطا، فهل سيعجز على خلق انسجام في الحكومة القادمة؟. يتساءل العلمي.