أشار عضو اللجنة العلمية للتلقيح، مولاي سعيد عفيف، أن “الجواز التلقيحي يمنح لحامله حرية التنقل والتجول عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود أو رخصة التنقل والولوج إلى الأماكن والفضاءات العامة، كما يمكن التنقل ليلا وكذا السفر إلى الخارج”.
وأضاف، أن جواز التلقيح “يضمن الحماية الفردية للشخص الذي تلقى جرعتي اللقاح المضاد لكورونا“.
وقال عفيف، في اتصال هاتفي لوسائل إعلامية، أن “اللقاح يحمي بأكثر من 90 بالمائة من الإصابة بالأعراض الخطيرة لكورونا”، مشددا على أن “التلقيح سلوك مواطناتي يساهم به الفرد في حماية نفسه ومحيطه والوطن عامة من الجائحة”.
وتابع عفيف : ” صحيح أن هناك بعض الأشخاص الملقحين قد أصيبوا بكورونا وتعرضوا لأعراض شديدة لكن لا تصل بهم إلى حد الخطر أو الوفاة”، مشيرا إلى أن “39 بالمائة من الأشخاص الذين يرقدون حاليا في أقسام الإنعاش هم من فئات التي تعاني من الأمراض المزمنة كالسكري والسمنة”.
وعلاقة بالموضوع، أبرز المتحدث ذاته، أن “99.3 بالمائة من الأشخاص الذين توفوا في الولايات المتحدة الأمريكية هم غير ملقحين، أما في كندا فإن نسبة الأشخاص الملقحين والذي توفوا هم بنسبة جد ضعيفة تصل إلى 0.02 بالمائة”.