في إطار تعزيز شفافية المسلسل الإنتخابي بالمملكة، صرحت الداخلية على أن حضور الملاحظين الوطنيين والأجانب الذين قاموا بتغطية استحقاقات 8 شتنبر، قد شكل مرحلة إيجابية في النتائج التي تفرزها صناديق الإقتراع.
ويذكر أن عدد هؤلاء الملاحظين بلغ 5020 ملاحظا، 4323 منهم ينتمون إلى جمعيات المجتمع المدني، و568 تابعون للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى 129 ملاحظا أجنبيا، قاموا بتغطية كافة عمالات وأقاليم المملكة.
وعلى صعيد أخر، أشاد لفتيت بالدور الثمين الذي قام به المجلس الوطني لحقوق الإنسان في تأطيره لعمل الملاحظين الوطنيين والدوليين الذين شكل حضورهم قيمة مضافة لحصيلة تطور الممارسة الديمقراطية ببلادنا.
إلى جانب، وزارة الداخلية التي عملت في مجال تدخلها على اتخاذ جميع التدابير وتوفير جميع المعلومات المتعلقة بسير العملية الإنتخابية، حيث تم إمداد الملاحظين بكافة المعطيات قصد تيسير وتسهيل عملهم وتمكينهم من القيام بالمهام المسندة إليهم في أحسن الظروف.
ويذكر أن المصالح الترابية لوزارة الداخلية حرصت كل الحرص على تبني الحياد التام إزاء جميع الفاعلين الحزبيين حتى نهاية الإقتراع، وكانت في مستوى الرهانات الانتخابية من خلال حرصها على توفير الظروف المواتية، حفاظا على مصداقية ونزاهة وشفافية العملية الإنتخابية.