ركزت هندسة حكومة أخنوش، في الشق المرتبط بالتربية والتكوين بشكل أولي، على الفصل بين التعليم العالي، والتعليم الثانوي والابتدائي، عكس ما اعتمدت عليه هندسة حكومة سعد الدين العثماني، التي مزجت بين التعليم العالي، وباقي الأسلاك التعليمية.
وعلى هذا الأساس، فإن حكومة عزيز أخنوش فصلت بينهما، وجعلت الوزير شكيب بنموسى على رأس قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فيما ظفر عبد اللطيف ميراوي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويذكر أن هذه الهندسة التي اعتمدتها الحكومة الجديدة تعيد إلى الأذهان حكومة عبد الإله بن كيران، التي فصلت التربية الوطنية عن التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.