في كلمة له، تقدم الرئيس التونسي قيس سعيد، بالشكر والثناء لأعضاء الحكومة الجديدة على توليهم المسؤولية في هذا الوقت بالذات. مضيفا أنه لا مكان لمن يريدون العبث بأمن الدولة، وأن كل الملفات ستطرح على الطاولة دون استثناء.
ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على “فيسبوك” بيانا جاء فيه “رئيس الجمهورية يصدر أمر تسمية رئيس الحكومة وأعضائها”. وضمت الحكومة الجديدة 24 عضوا من المستقلين بينهم 10 نساء.
وقال الرئيس التونسي في كلمة له بعد مراسم أداء اليمين “اتخذت قرار التدابير الاستثنائية بنفسي، وبيني وبين ربي. بعد أن استنفدت جميع المحاولات”، مضيفا “هناك من يصوّر الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون انقلابا وما اتخذته مبني على الدستور”.
وطالب “النيابة العمومية بلعب دورها، وسيتم قريبا جدا تطهير القضاء”، قائلا “دأبوا منذ سنوات طويلة على الكذب والافتراء. ولم يلاحق أحد منهم أمام القضاء”.
وأضاف سعيد أن “الأموال الخارجية تدخل كل يوم إلى تونس دون تصريح ومن يتلقاها يقول إنها لخدمة الشعب”، وقال “نخوض معركة تحرير وطني وسننتصر فيها”.
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن” أن من أولوياتها إعادة الثقة بمؤسسات الدولة ومحاربة كل أشكال الفساد بما يضمنه دستور البلاد”.
وأضافت: “سنكون منفتحين على كل الآراء والأطراف”.