قامت مخابرات ” كابرانات ” الجزائرية، بحشد ذبابها الإلكتروني التابع لها داخل مواقع التواصل الإجتماعي للتأثير على المظاهرات الأخيرة التي شهدتها بعض المدن المغربية بسبب إجبارية جواز التلقيح لدخول الفضاءات العامة، لإخراجها من سياقها الحقيقي.
ودفعت المخابرات الجزائرية بذبابها الإلكتروني، حيث استطاعت اختراق مجموعة من الصفحات والمجموعات الفايسبوكية المغربية، بواسطة حسابات بأسماء مستعارة، بعدما اخترقت حسابات مواطنين مغاربة عبروا عن رفضهم لإجبارية جواز التلقيح.
وتنوي المخابرات العسكرية الجزائرية من خلال تجنيدها لذبابها الإلكتروني وتسخيرها لعدد كبير من الحسابات المزيفة، إلى تحريض المغاربة على التظاهر وتأجيج الوضع وخلق الاحتقان في الشارع المغربي، إسوة بما يحدث في الجزائر منذ انطلاق الحراك الشعبي لإسقاط جنرالات العسكر الجزائري وتغييرها بدولة مدنية