شرعت دوريات الدرك الملكي في نهج تقنية جديدة لتعقب السائقين المخالفين خاصة في الطرق السيار بالمغرب، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية وطنية.
وتعمل هذه التقنية على تسهيل مراقبة ومعاقبة السائقين المتخلفين عن أداء ما بذمتهم من قيمة المخالفات التي ارتكبوها، بمجرد اطلاع الدركي على البطاقة الرمادية للعربة.
وأضاف المصدر أن السائقين المخالفين يوضعون أمام خيارين: إما الأداء لقيمة المخالفة، أو سحب رخصة السياقة منهم.
وتتميز التقنية الجديدة المعتمدة، بتسهيل عملية الاطلاع على كل المعطيات المتعلقة بالسائق والعربة وجميع المعلومات المتعلقة بهوية السائق، ما يسهل عمل الدركي فيما يخص الشق الأمني.
وفي سياق تثبيت أجهزة الرادار الذي بدأ العمل به الاستقلالي كريم غلاب، ليتم وقف العمل به من قبل خلفائه في حزب المصباح، تم في الأشهر الأخيرة تثبيت 552 رادار متطور، ضمن مشروع الرادارات الطرقية المتطورة 90% منها ذكية.
وسيكون من مهام هذه الرادارات الذكية ليس فقط تحديد سرعة العربة عند نقطة تثبيت الرادار، وإنما معرفة وتحديد السرعة للعربة بين رادارين.
يذكر أن هناك 120 رادارا تعمل منذ 2010 انضافت لها 552 رادار ليصبح العدد الإجمالي 672 رادار، إلا انه سيظل غير كاف، خاصة أن الحكومة المنتهية ولايتها كانت قد وعدت بتثبيت 1200 رادار.