افتتحت، مساء اليوم الأربعاء، 17 نونبر الجاري، بالمركب السوسيوثقافي أولاد الحاج، فعاليات المهرجان الرشيدية السينمائي في نسخته ال 11، تحت شعار” السينيما للرقي والوعي الفني”.
وتميز هذا الافتتاح، بحضور كل من والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه، والمدير الجهوي للثقافة والشباب السيد بنسعيد عمر، ومدير المهرجان مولاي عمر شاقور، وكذا المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
هذا، وقد واكبت جريدة الحدث بريس أجواء افتتاح مهرجان الرشيدية السينمائي، في دورته الحادية عشر. التي عرفت تكريم كل من المخرج علي الصافي من طرف والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه، والممثل الكبير محمد الرزين من طرف رئيس جماعة الرشيدية كاريمي سعيد.
وأفاد مدير المهرجان ورئيس جمعية للسينيما والثقافة بالرشيدية، مولاي عمر شاقور، لجريدة الحدث بريس، أن الدورة ال11 تتميز بتكريم وجه كبير المخرج علي الصافي، في إطار توثيق التجربة السينمائية للمخرجين.
ولفت إلى أن هذه الدورة تتميز بتغييرات تتمثل أساسا في الشراكة مع ماستر المسرح والفن والفرجة بالكلية المتعددة التخصصات، بهدف تزويد الندوة بطابع أكاديمي ممتاز.
إلى جانب تأسيس لجنة علمية تشرف على المداخلات التي سيتم إحداثها في الكتابة.
وفي نفس السياق، صرح المدير الجهوي للثقافة بنسعيد عمر على أن هذا المهرجان جاء تخليدا، لعيدين وطنيين غاليين ذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة و ذكرى 66 لعيد الإستقلال المجيد.
كما أشار إلى أن هذه الدورة تأتي لتكرس الفعل السينمائي على غرار الدورات السابقة، مبتدئة من فقرات تضم تكريمات لوجوه فنية وسنمائية قدمت الكثير للسينما المغربية، وورشات وندوات لفائدة المهتمين والباحثين والشباب، إلى جانب عروض سينمائية تربوية ووثائقية .
وأضاف بن سعيد أن هذا الحدث يعتبر بمثابة محطة سنوية للارتقاء بالذوق الفني السليم، وكذلك لمناقشة المنجزات المحققة والأمال المعقودة على الدورات القادمة، بغض النظر عن السلبيات التي خلفتها جائحة كورونا كغياب لقاءات سينيمائية ونقص في المشهد السمعي والبصري.
واختتم اليوم الأول من فعاليات المهرجان بعرض فيلم “الباب السابع” المشارك في صنف الأفلام الروائية، إلى جانب مجموعة متميزة من الأفلام الروائية والوثائقية التي ستعرض خلال فترات المهرجان، الممتدة إلى غاية 21 من نونبر الجاري.