فكك الحرس المدني الإسباني بمعية مصالح الأمن المغربي، منظمة إجرامية دولية مقرها إسبانيا، تنشط في تصنيع الأقراص المخدرة في المغرب.
وأسفرت العملية عن حجز 200 ألف قرص مهلوس من فئة ‘البنزوديازيبين’. واعتقال 8 أشخاص متورطين في هذه العملية الإجرامية، وضبط أكثر من 500 ألف قرص مهلوس في المغرب وإسبانيا.
ونُفّذت العملية الأمنية الإسبانية المغربية المشتركة، على أربع مراحل، في مقاطعات ‘لاردة’ (مقر زعيم المنظمة) و’مدريد’ و’أليكانتي’. وقد بدأ التحقيق في يونيو 2021، عقب العملية التي نفذتها الشرطة المغربية في ماي. والتي مكنتها من إجهاض عملية كبرى لتهريب 361 ألفا و672 قرصا طبيا مخدرا وحجز أربعة كيلوغرامات و477 غراما من الكوكايين كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من إسبانيا.
وأسفرت المرحلة الأولى عن حجز كمية متوسطة عبارة عن 80 ألف قرص مهلوس مخبأة داخل فرنين صناعيين بخيتافي، في شتنتبر الماضي. ليتم نقلها إلى سبتة ومنها إلى مدينة الدار البيضاء، وعمدت الشرطة الإسبانية، في المرحلة الثانية، إلى تتبع مسلك التهريب. حيث غيّرت الشبكة طريقة النقل الدولي.
ونجحت السلطات الأمنية المغربية في التعرف على هوية المهرب وتوقيفه، وضبط 70 ألف قرص مخدر في ميناء الناظور. واستمرت الشرطة الإسبانية في تجميع المعطيات بشأن الشبكة الإجرامية الدولية. لتنفذ عملية ثالثة في نونبر الماضي، ومصادرة شحنة مهمة مكونة من 62 ألف قرص مخدر.
وأسفرت المرحلة الأخيرة من التحقيق، عن اعتقال المسؤولين الرئيسيين عن الشبكة الإجرامية بكل من ‘لاردة’ و’أليكانتي’ في منتصف دجنبر المنصرم، ليتم القبض على زعيم العصابة.