احتضن مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بالرشيدية، أمس الجمعة 21 يناير الجاري، جلسة فكرية لتقديم قراءات في كتاب “الوحدة الترابية قضية المغاربة الأولى، لمؤلفه الأستاذ والكاتب والصحفي بوشعيب حمراوي، بتنظيم من المركز والمنظمة المغربية لدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وبتنسيق مع “مجلة واحات المغرب” والأكاديمية الدولية للسلام.
وجرى هذا اللقاء، بحضور ثلة من الأكاديميين الجامعيين والباحثين والمثقفين لمقاربة هذا الموضوع من مختلف جوانبه القانونية والسياسية والتاريخية. في إطار مساهمة ومواكبة المجتمع المدني لدعم ملف الوحدة الترابية المغربية.
كما شكل هذا اللقاء، فرصة لتقديم قراءات من طرف رئيس الأكاديمية الدولية للسلام، نبيل الصافي، والدكتور المحجوب الدربالي، أستاذ باحث في القانون، ومحمد علوي بن الشاد، أستاذ باحث في التاريخ.
وأوضح الكاتب والصحفي بوشعيب حمراوي في تصريح لجريدة الحدث بريس، أن هذا اللقاء تميز بحفل توقيع “كتاب الوحدة الترابية قضية المغاربة الأولى”، حيث إن هذا الأخير يسرد تفاصيل ملحمة المسيرة الخضراء، منذ انخراط المغرب في نضاله المتواصل لاستكمال وحدته الترابية مرورا بالمسيرة الخضراء المظفرة وصولا إلى التطورات الراهنة بما في ذلك الhعتراف الأمريكي و دينامية القنصليات.
كما أن هذا الكتاب يقدم آليات الترافع الديبلوماسي التي تغني حقائب المحامين والسفراء بملفات الوحدة الترابية للدفاع عنها مستقبلا، معتبرا أنه وثيقة تاريخية تدعم مرافعتنا حول القضية كمواطنين مغاربة.
ولفت الكاتب في التصريح ذاته، إلى إحداث جهة “13” سبتة ومليليا يرأسها والي بعاصمة الرباط أو مدينة طنجة بغض النظر عن الإكراهات التي تواجه هذا الموضوع.
وفي تصريح مماثل، أفاد مصطفى تيليوا مدير مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بالرشيدية، أن هذه المبادرة جاءت كقراءة في كتاب للأستاذ الصحفي والباحث بوشعيب حمراوي، تحت عنوان “الوحدة الترابية للمملكة قضية المغاربة الأولى”.
وأضاف أن هذا الكتاب يدخل في إطار الديبلوماسية الثقافية الموازية لدعم ملف الوحدة الترابية المغربية وبمشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين لمقاربة هذا الموضوع من مختلف جوانبه القانونية والسياسية والتاريخية.
ولفت، إلى أن ثمار هذه الجلسة الفكرية تجلت في الخروج بتوصية لخلق أكاديمية لإعداد سفراء للدفاع عن الوحدة الترابية للملكة المغربية والتي سيكون مقرها بمركز طارق بن زياد بالرشيدية، على اعتبار أنها ستفتح فروعها على مستوى المدن وقرى المملكة، من أجل التسلح بأليات حقيقية وعلمية للترافع بشكل دقيق حول مختلف ملفات الوحدة الترابية للملكة.
ويذكر أن مركز طارق بن زياد في استعداد لترجمة الكتاب إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كوثيقة إضافية للمرافعة عن قضيتنا الأولى في المحافل الدولية، وكذا تأثيث فضاء في المركز لمكتبة خاصة بالوحدة الترابية للوطن.
واختتم الحفل بتتويج الاستاذ الصحفي الكاتب بوشعيب حمراوي بصفة سفير الوحدة الترابية.