عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة تنجداد اقليم الرشيدية، واقع البنية التحتية بعدما تحولت إلى حفر وبرك مائية متفرقة.
وتفاعلت مختلف الصفحات الفايسبوكية سواء منها المحلية أو على مستوى إقليم الرشيدية، مع الصور الكارثية التي تمت مشاركتها على نطاق واسع.
وعلق رواد هذه الصفحات بأسف شديد عن ما آل إليه وضع مدينة “تنجداد” والحالة المزرية التي وصلت إليها بنيتها التحتية، رغم الخرجات المتتالية للمجلس بوعوده، التي اعتبرت مجرد وعود واهية وعرقوبية في مقابل الوضع.
ويُعدّ رئيس جماعة تنجداد الحالي من أقدم رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الرشيدية، حيث قضى بها أزيد من 25 سنة دون أية حصيلة تذكر عادت في مصلحة المدينة.
واعتبرت فعاليات محلية واقع مدينة تنجداد بعد الزخات المطرية، وما أصبحت عليه شوارعها بالمقارنة مع المدة التي قضاها الرئيس في تسيير الجماعة، (اعتبروها) فضيحة وظلماً في حق مدينة تنجداد التي تعتبر رافداً من روافد جهة درعة تافيلالت. كما تتمتع بجاذبية اقتصادية تجعلتها في صدارة المدن الرائجة بالجهة.
وتطالب الفعاليات ذاتها بإيفاد لجنة تفتيش من المجلس الأعلى للحسابات، لتقصي الحقائق وفتح تحقيق للكشف عن كرونولوجيا 25 سنة من التسيير، لمعرفة ما أنجز وما لم ينجز طيلة كل هذه المدة.