تحتضن المدينة الحمراء”مراكش”، من 10 إلى 12 ماي 2022، أشغال الدورة الـ31 للقاء السنوي للبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية.
ووقعت وزيرة الإقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي والأمين العام للبنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية كازوهيكو كوغوشي خلال للقاء الذي انعقد يوم الاثنين 14 مارس الجاري بالرباط. على مذكرة تفاهم تتعلق بتنظيم الاجتماع السنوي للبنك بمراكش، برسم دورة 2022.
و أعربت نادية فتاح العلوي بهذه المناسبة عن سعادتها بعقد هذه الدورة الحادية والثلاثين للاجتماع السنوي للبنك بمراكش، وهذا دليل على الثقة التي تحظى بها المملكة المغربية لدى شركائه الدوليين، لا سيما قدرته على استضافة وتنظيم الأحداث ذات الطابع الدولي.
وأشادت الوزيرة في هذا السياق بتقدم وتيرة التحضيرات وجودة التعاون بين ممثلي الوزارة والبنك الأوروبي. مؤكدة على تعبئة كافة الوسائل الضرورية لإنجاح هذا الحدث الذي يعد أول حدث مؤسساتي دولي ينظمه المغرب بعد جائحة كورونا.
استقبال المغرب لحكام البنك الأوروبي
وأكدت الوزيرة على الأهمية التي يكتسيها استقبال المغرب لحكام البنك الأوروبي. من أجل إعادة الإعمار والتنمية مع جميع المشاركين في هذا اللقاء.
كما ذكرت بالعلاقات الجيدة التي تربط المغرب بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وبالدعم الذي يقدمه هذا الأخير منذ عام 2012 لدعم التنمية الاقتصادية في المملكة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا الحدث . يشكل لحظة لتقييم نشاط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وبشكل خاص ما يتعلق بالشراكات بين هذه المؤسسة المالية والمغرب. فضلا عن الإنجازات الكبرى التي تحققت على مدى السنوات العشر الماضية. خاصة ما يتعلق بدعم القطاع الغير حكومي.
وشدد كوغوشي، على أن الإجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يشكل فرصة لتأكيد التزام البنك اتجاه الدول التي ينشط فيها.وبحث السبل الكفيلة لتنمية اقتصاداتها، خاصة بعد عامين من تفشي كورونا وما ترتب عنها من أزمات.
وأضاف أن عقد هذا الإجتماع في المغرب يشهد على « صمود هذا البلد”، سيمكنه من إبراز جاذبيته كقطب أعمال ووجهة سياحية من الدرجة الأولى ».
للتذكير، فالاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ينظم سنويا في واحدة من 38 دولة ينفذ فيها البنك استثمارات، بحضور وفود رسمية يقودها وزراء مكلفون بالاقتصاد والمالية، وشخصيات من عالم الأعمال.