أعربت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ عن غضبها من سياسة التوظيف بالتعاقد في ميدان التربية الوطنية التي تسببت في إضرابات متكررة للأطر التربوية مما أحدث أزمة حقيقية في الخمس سنوات الأخيرة ذهب ضحيتها التلاميذ.
وأضافت في الصدد ذاته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، أن التعاقد سيظل السبب الرئيسي في الإضرابات المتكررة التي يذهب ضحيتها التلاميذ، مشيرة إلى ضرورة وضع حد لهدر الزمن المدرسي. وإجراء حوار جاد ومسؤول يفضي لإنهاء الأزمة ودعم التلاميذ لاستدراك الدروس الضائعة.
ويشار أن الفيدرالية أطلقت هذه الصرخة في وجه كل من يتلاعب بالزمن المدرسي للتلاميذ. معبرة عن استنكارها لما وصفته بـ “الاستهتار والاستخفاف اللذين يتم التعامل بهما مع الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ. ورفضها المبدئي الصارم للمساس بحقهم في التعلم تحت أية ذريعة”.
كما أن الفدرالية الوطنية المغربية بذلت كل الجهود لتقريب وجهات النظر بين الأطر التربوية والوزارة. لتفادي ضياع الزمن المدرسي، غير أنه وإن كانت تلك المساعي قد كللت بالنجاح في الموسم الدراسي الماضي. فإن الأمر ظل قائما في المواسم التي تلته. بما فيها الموسم الحالي. حيث تكررت الإضرابات واستفحلت بشكل خطير دون الوصول إلى حل للإشكال. ما يعني استمرار الدهس على الزمن المدرسي لبناتنا و أبنائنا.
ويذكر أن الإضرابات المتكررة للأطر التربوية أحدثت أزمة حقيقية على مدى الخمس سنوات الأخيرة ذهب ضحيتها التلاميذ.