وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلنكن إلى دولة إسرائيل، أمس الأحد في زيارة لعقد قمة إقليمية لأول مرّة. يشارك فيها 4 وزاء خارجية عرب من مصر، والإمارات. والبحرين، والمغرب، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والعالمية على رأسها الملف النووي الإيراني، والغزو الروسي لأوكرانيا.
وسيُعقد اللقاء حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في أحد الفنادق الفخمة بمزرعة سدي بوكير الصحراوية. حيث تقاعد ودفن أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن جوريون.
وسيلتقي وزير الخارجية يائير لبيد، اليوم الإثنين، بنظرائه الأمريكي أنتوني بلينكن. والمصري سامح شكري، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد. والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والمغربي ناصر بوريطة.
ووصف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، في تدوينة عبر حسابه على تويتر القمة بـ”بناء الجسور”، واعتبرها تاريخية. كونها تضم بلدانا عربية طبعت مؤخرا مع دولة إسرائيل.
ويأتي اجتماع بلنكن بوزراء خارجية هذه الدول، بعد قمة ثلاثية تعد الأولى من نوعها جمعت، في شرم الشيخ، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
كما أشار موقع “مكان” التابع لهيئة البث الإسرائيلي عن مصادر القول. أن المشاركين في القمة سيبحثون قضايا سياسية مختلفة، لا سيما الملف النووي الإيراني، والحرب الروسية الأوكرانية. إضافة إلى ملفات أخرى مختلفة.
ومن المتوقّع أن يناقش بلينكن أيضاً مع المسؤولين الإسرائيليين قضية إحياء الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
ويرتقب أن يلتقي بلينكن، رئيس الوزراء نفتالي بينيت لبحث الأمن الإسرائيلي، والتحديات الإيرانية في المنطقة، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.
كما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صحافي أن “الزيارة تهدف إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، إضافة إلى مناقشة التحديات الإيرانية والقضايا الإسرائيلية الفلسطينية”.