أعطى المجلس الإقليمي للرشيدية اليوم 16 ماي الجاري، على الساعة العاشرة صباحا بقاعة فلسطين التابعة لجماعة الرشيدية. انطلاق أشغال الورشات التشاركية مع الفاعلين المحليين. التي ستستمر من السادس عشر ماي الجاري، إلى غاية الثالث والعشرين منه.
وترأس انطلاق أشغال الورشات، رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية الحبيب أبو الحسن. وأطرها مولاي مصطفى بوزكراوي رئيس قسم المالية والميزانية بالمجلس الإقليمي.
وحضر أشغال اجتماع اليوم، باشا مدينة الرشيدية ومدير المصالح بالمجلس رشيد احميدو. ورئيس المجلس الجماعي للرشيدية سعيد كريمي. والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي للرشيدية مولاي المهدي عالوي. وممثلة مجلس جهة درعة تافيلالت، إضافة إلى الإعلام المحلي والجهوي، وأعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
وشاركت في ورشات اليوم ست جماعات ممثلة برؤسائها أو من يمثلهم. ويتعلق الأمر بجماعة الجرف، وجماعة الطاوس، وجماعة اسفالات وجماعة بني امحمد سجلماسة. كما شاركت في الاجتماع جماعة مولاي علي الشريف، إضافة إلى جماعة سيدي علي. وهي جماعات تابعة ترابيا لباشوية الريصاني عمالة الرشيدية.
وتضمن البرنامج العام للقاء التشاركي الخاص بمشروع إعداد برنامج تنمية إقليم الرشيدية، للفترة الإنتدابية 2022-2027. استقبال المشاركين، ثم الافتتاح بكلمات من الذكر الحكيم، تلته كلمة الحبيب أبو الحسن رئيس المجلس.
كما تم تقديم عرض حول التشخيص المجالي التشاركي الأولي. ليفتح بعد ذاك باب النقاش والتدخلات. ليتم بعد ذلك الانتقال إلى العمل على الورشات.
وتم توزيع المشاركين على أربع ورشات موضوعاتية. ورشة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية. وورشة الحاجيات في مجال الصحة والوقاية والنظافة والتعليم والتكوين المهني والسكن. إضافة إلى ورشة الحاجيات، في مجال الثقافة وتثمين التراث والسياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة. ثم ورشة تنمية المناطق الجبلية والواحات.