حل يوم أمس الأحد وفد بلجيكي بمدينة زاكورة في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام. بدعوة من المجلس الإقليمي لزاكورة.
ويمثل الوفد الذي حل بزاكورة أربع بلديات هي بروكسل كانسورن أندرليخت مولانبيك وبرخم سانتاكات. ويتكون من حوالي 30 شخصا من بينهم وزيران محليان وسياسيون ومستثمرون وأدباء وفنانون تشكيليون. بالإضافة إلى أفراد من الجالية المغربية ببلجيكا.
وتندرج الزيارة حسب المدني شيخي رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، في إطار الدينامية التي يعرفها المجلس. خاصة في الانفتاح على التجارب الدولية. وتبادل الخبرات والتجارب بين المنتخبين في زاكورة ونظرائهم المغاربة والأجانب.
وأضاف المتحدث ذاته أن الزيارة تهدف إلى إطلاع الوفد البلجيكي على الفرص المتاحة للاستثمار التي يوفرها الإقليم كفضاء متنوع ثقافيا وطبيعيا.
وأضاف الشيخي أن المجلس الإقليمي لزاكورة أعد بتنسيق مع عامل الإقليم برنامجا متكاملا ومتنوعا للوفد البلجيكي. يستهدف التعرف على الدينامية التنموية التي يشهدها الإقليم والفرص المتاحة لخلق شراكات دولية للنهوض بعدد من القطاعات الحيوية بالإقليم.
وسيتم بالموازاة مع البرنامج توقيع اتفاقية شراكة للتعاون بين المجلس الإقليمي وبلدية أندرليخت البلجيكية.
وتنظم هذه الزيارة بتنسيق مع السلطات الإقليمية لزاكورة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وبشراكة مع جمعية قوس قزح لتنمية الكفاءات بالمغرب وجمعية أديب البلجيكية.
وتعتبر مدينة زاكورة مدينة سياحية لكنها لم تستطع بعد أن ترقى إلى المستوى المطلوب في القطاع السياحي لافتقارها للبنية التحتية. تشتهر بالفخار، وتمورها ذات جودة جيدة، رغم ما تعرضت له من إهمال.