نظم ممثلو ساكنة حي الرياض، بالرشيدية يوم الاثنين 31 أكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام ولاية درعة تافيلالت واتصالات المغرب وذلك بعد جهود كبيرة لمكتب الودادية في مواكبة أشغال تهيئة التجزئة والترافع لصون حقوق ساكنتها طوال أربع سنوات، حسب بيان صادر عن الودادية.
وحسب بيان الودادية: إن ممثلي ساكنة حي الرياض، وهم يخوضون احتجاجهم بشكل حضاري يومه الاثنين 31 أكتوبر 2022، والذي جاء بعد جهود كبيرة لمكتب الودادية في مواكبة أشغال تهيئة التجزئة والترافع لصون حقوق ساكنتها طوال أربع سنوات، وبعد استعراض الاختلالات التي تشوب هذه التهيئة والتأخر الكبير في إنجاز المرافق الأساسية، وتملص شركة اتصالات المغرب من ربط التجزئة بشبكة ADSL؛ يطالبون السلطة الإقليمية بالتدخل العاجل من أجل استكمال تهيئة الحي ومرافقه، ليكون في مستوى “القطب الحضري المندمج” الذي قدم أمام أنظار جلالة الملك حفظه الله وأعطى انطلاقته سنة 2013؛ ويتجلى ذلك في ما يلي :
بالنسبة لشركة العمران: 1. إتمام أشغال المجال الأخضر المتضمنة في دفتر التحملات (أشجار، حدائق، شبكة سقي…) كاملة دون انتقاص؛ 2. إتمام بناء السور الواقي في الشارع الفاصل بين الشطرين الأول والثاني وتعزيزه بحواجز حديدية؛ 3. بناء الطريق الفاصلة بين هذا السور والمباني؛ 4. إصلاح البالوعات المهترئة والحفر في الأرصفة؛ 5. استكمال تهيئة جنبات الطريق الرئيسية رقم 10 المؤدية للحي وتعويض الأشجار الميتة.
بالنسبة لباقي المتدخلين:
تسريع بناء الثانوية والإعدادية، وفي انتظار ذلك: توفير النقل المدرسي عاجلا لتخفيف معاناة التلاميذ خصوصا الفتيات منهم؛
التسريع ببناء مسجد الحي، وإيجاد حل مؤقت لأداء الصلوات؛
بناء المستوصف ودار الشباب ومركز الأمن بالحي؛
ربط الحي بشبكة ADSL وإزالة الأعمدة الخشبية واعتماد الشبكة تحت أرضية التي أدى تكلفتها المستفيدون؛
إنجاز الملاعب الرياضية والحدائق بالبقع المخصصة لها؛
التسريع بهيكلة المطرح العمومي الذي لا يبعد سوى بضع كيلومترات عن الحي، والذي يشكل خطرا بيئيا وصحيا على الساكنة؛
توفير النقل الحضري (الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة)، ومراجعة التعريفة المرتفعة وغير القانونية التي فرضتها سيارات الأجرة الصغيرة؛
إنجاز التشوير الطرقي الأفقي والعمودي، وإحداث مدارة في أعلى الشارع الفاصل بين حيي أوليتكير والرياض لما يشكله هذا الموقع من خطر بسبب انعدام الرؤية؛
وقاية الساكنة من الكلاب الضالة التي باتت تقض مضاجع الناس خوفا على أنفسهم وأبنائهم، خصوصا وأن الحي يقع على أطراف المدينة؛
توفير ساعي البريد للحي لتأمين مراسلات القاطنين به؛
إيجاد مكان خاص بسيارات التعليم التي تحتل الطريق العام بالحي وتسبب ضررا لبنيتها، زيادة على العرقلة التي قد تشكلها للسير والجولان؛
محاربة الاعتداء على البنية التحتية واحتلال الطريق العام من طرف أصحاب الأوراش؛
إصلاح مصابيح الإنارة العمومية غير المشتغلة؛
تعزيز خدمات النظافة بالحي وتفادي إحداث نقط سوداء.
وأمام هذا الوضع، تدعو ساكنة حي الرياض السلطات والمتدخلين المعنيين للتعاطي بجدية ومسؤولية مع مطالبها المشروعة، تجسيدا للإرادة الملكية السامية في إحداث هذا القطب الحضري وعنايته الكريمة برعاياه الأوفياء؛
كما تعلن الساكنة استعدادها لخوض مزيد من الأشكال النضالية والترافعية لانتزاع حقوقه.