عادت التغريدة المتضمنة للقرار الرئاسي بتاريخ 10 دجنبر 2020. و القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء للظهور من جديد على شبكة تويتر، ما يعني أن القرار الأمريكي عاد ليكتسح أكبر منصة تواصلية بالعالم.
واسترجاع ترامب لحسابه على المنصة المذكورة سيصيب، لا محالة، أعداء الوحدة الترابية للمملكة في مقتل. ورغم تظافر جهود الأعداء للضرب في مصداقية الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. بل منهم من راهن على وصول جو بايدن إلى مقاليد الحكم بالبيت الأبيض حتى يسارع لتصحيح ما اعتبروه آنذاك “خطأ جسيما”. لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه سفن الناقمين على المغرب وعلى وحدته الترابية.
و لم تمر أكثر من 40 دقيقة على تفعيل الحساب الرسمي للرئيس الامريكي السابق. حتى قفز عدد المتابعين إلى أكثر من 1.6 مليون، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون متابع.
ولاتزال وإلى حدود اليوم أمريكا مصطفة إلى جانب المغرب. منذ رئيسها الأسبق دونالد ترامب إلى غاية الرئيس الحالي جو بايدن وستبقى كذلك إلى أبد الآبدين نظرا لقناعتها الراسخة بعدالة القضية المغربية.