نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر 2022 بقاعة الإجتماعات التابعة لمجلس جهة درعة تافيلالت، دورة تكوينية، حول آليات المقاربة التشاركية والمشاركة المواطنة.
وحضر هذه الدورة التكوينية نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، وأعضاء المجلس، وممثل رئيس المجلس الإقليمي، وممثل رئيس جماعة الرشيدية، وممثل مديرية النهوض بحقوق الإنسان، بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأعضاء وأطر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، إضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية والجهوية، وممثلي المجتمع المدني.
وعرف افتتاح الدورة كلمة لرئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت فاطمة عراش، رحبت في بدايتها بالحاضرين، وأعربت فيها كذلك عن سعادتها بتواجدهم في أشغال هذه الدورة التكوينية.
وقدمت فاطمة عراش شكرها وامتنانها لرئيس مجلس درعة تافيلالت هرو أبرو على تعاونه اللا مشروط من أجل إنجاح تنظيم هذه الدورة.
كما شكرت، جميع الحاضرات والحاضرين كل باسمه والمقام الذي يليق به، وكذلك الشأن بالنسبة لمؤطري الورشات على استجابتهم للدعوة وتحمل أعباء الدورة.
ويأتي هذا اللقاء، في إطار سلسلة الدورات التكوينية التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتنسيق مع مجلس جهة درعة تافيلالت، ومكتب الأمم المتحدة للتربية والعلوم (اليونسكو) بالرباط.
ويهدف إلى دعم النهوض بالديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة على الصعيد الترابي وتعزيز آليات المشاركة وتقاسم الممارسات الفضلى في هذا المجال.
وأكدت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت على أن العمود الفقري الذي تقوم عليه الجهوية في العالم هو مبدأ المشاركة التي تعد من قيم وأسس حقوق الإنسان.
كما يعتبر مبدأ المشاركة تكريس لتكريم المواطنة والمواطن بإشراكهم في التدبير اليومي للمجالات التي تخصهم.
وأشارت فاطمة عراش في مداخلتها إلى أن النقاش حول تنزيل الجهوية المتقدمة لا بد أن يستحضر المقاربة الحقوقية لكونها تضع الفرد المواطن في عمق كل مباردة تنموية.