ترتعد أرجل كابرانات الجزائر بشتى مكوناتها من “الشرجان” شنقريحة والى رئيس “الكرطون” عبد المجيد تبون، خوفا من عودة الحراك الشعبي بالجزائر بعدما عرفت الأوضاع الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية تراجعات غير مسبوق.
وعلاقة بالموضوع ذاته، كتب الناشط الحقوقي والاعلامي المعارض، وليد كبير، في تدوينة له أن عبد المجيد تبون يجتمع بمقر وزارة الدفاع مع الكابرانات، مضيفاً ” يبدو أنه إجتماع طارئ!”.
وأضاف الاعلامي المعارض في تدوينته ” شنقريحة قدم عرض حول الوضع الأمني! .. لماذا في هذا التوقيت؟ .. متساءلاً هل يعيش النظام حالة توجس؟ هناك أنباء تتحدث عن تخوفه من تحرك الشارع وعودة الحراك!.
وتابع المتحدث قائلاً : ” لكن مالذي جعله يتوجس في حالة تظاهر الشعب بشكل سلمي؟.. ألم يخصص أكبر ميزانية للدولة منذ الإستقلال (ما يقارب 100 مليار دولار).. هو يدرك أنها لن تحل مشكلته أساسية وهي الشرعية المفقودة!”.
وزاد الناشط المعارض ” النظام متخوف من التأثير العكسي لسياسته القمعية التي يمارسها ضد الشعب!.. النظام يبحث عن ما يشغل الشعب عن مطالبه التي رفعها بالحراك!”.
وختم وليد كبير تدوينته بالقول : ” الأمر الغريب وهذه معلومة وليس تحليل فقد وجه النظام بشيطنة المغرب واعطى اوامره لتجاهل انتصارات فريقه الوطني بعد أن لاحظ تعاظم تجمعات الجزائريين بالمقاهي والساحات لمشاهدة مباريات اسود الأطلس ومناصرته!.. هو يرتعد الآن!”.