أعلنت السلطات الفرنسية حالة التعبئة العامة، وحشدت نحو 11 ألفا من رجال الشرطة والدرك. استعدادا للتحركات الاحتجاجية الواسعة والإضراب العام الذي ستشهده عدة قطاعات يوم غد الثلاثاء في كافة أنحاء فرنسا. وفقا لما أكدته تقارير إخبارية فرنسية.
وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إنه “سيتم حشد 11 ألفا من رجال الشرطة والدرك في كل مكان في فرنسا يوم غد الثلاثاء. بما في ذلك 4 آلاف في العاصمة باريس. بالتزامن مع المظاهرات التي سيخوضها الفرنسيون احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية جيرالد دارمانين، اليوم الإثنين في مرسيليا”.
وقال الوزير جيرالد دارمانين على هامش رحلة له إلى مرسيليا: “سيكون هناك 1000 شرطي ودركي إضافي مقارنة بيوم المظاهرات في 19 يناير. معربًا عن أمله في أن تتم الاحتجاجات في نفس الظروف دون وقوع حوادث خطيرة.
ومن جانبه، تحدث تقرير نشره موقع “بي أف أم تي في” الإخباري الفرنسي، عن خريطة التحركات التي تشهدها فرنسا. قائلا إنه “تم الإعلان عن أكثر من 200 مسيرة في كل مكان في فرنسا من قبل النقابات التي حشدت العمّال ضد مشروع الحكومة، والذي ينص بشكل خاص على تأجيل سن التقاعد القانوني إلى سنّ 64 عامًا”.
ووفق التقرير: “سيكون هذا الثلاثاء هو اليوم الثاني من التعبئة المهنية ضد مشروع إصلاح المعاشات التقاعدية. وسيتم تنظيم العديد من التحركات من قبل الاتحادات النقابية في جميع أنحاء البلاد”. مشيرا إلى أن الإضرابات تشمل مجالات النقل الحديدي والجوي والمصافي والمدارس والخدمات العامة.
وبحسب صحيفة “لوباريزيان”، سوف تشمل الإضرابات قطاعات القطارات والنقل الجوي والمدارس والمعاهد والخدمات العامة وخدمات البريد والطاقة والموانئ ومحطات التزلج.