كشفت تقارير إعلامية نقلا عن مدير شركة الأسمدة التنزانية، صموئيل مشوت، أن حكومة بلاده ستبدأ مفاوضات مع المغرب هذا الأسبوع لبناء مصنع للأسمدة في منطقة كيساراوي الساحلية، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأوضح المدير أن الشركة التي خصصت لها الحكومة ميزانية كبيرة “ستوزع 8100 طن حتى نهاية أبريل المقبل” بأسعار مخفضة.
وقالت المديرة التنفيذية للشركة، فلورنس توروكا، إن تأثير الصدمات الخارجية يتطلب من البلاد “البدء في إنتاج الأسمدة في المستقبل القريب”.
وأضافت أن “نقص الأسمدة، الذي تفاقم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، تسبب في ارتفاع أسعارها وأسعار الغذاء العالمية، مما أجبرنا على الاستيراد بسعر مرتفع”.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن تنزانيا تنتج 10٪ من الطلب السنوي البالغ 430 ألف طن من الأسمدة محليًا، بينما يتم استيراد الباقي من المكتب الشريف للفوسفاط منذ عام 2017 لتحسين إنتاجية التربة من خلال توفير الأسمدة المناسبة.
هذا ويتم توزيع الأسمدة على صغار المزارعين، مع تعزيز نمو وتنويع سلسلة القيمة، لتطوير أنظمة بيئية زراعية مستدامة.
يذكر أن الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد التنزاني والمحرك الرئيسي لتنمية البلاد، وتوظف أكثر من 70 ٪ من السكان النشطين وتمثل 24.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي.