عرفت العلاقات بين المغرب وفرنسا فتورا وصل إلى درجات متقدمة، يقابله تقارب أكبر بين باريس والجزائر، الأمر الذي يشكل العديد من علامات الاستفهام حول الدور الفرنسي في تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر مؤخرا.
وحول الموضوع قال أحمد الدرداري، ممثل المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات بالمغرب، إن فرنسا اليوم في حيرة من أمرها، بحكم أن لها مصالح في كلا البلدين.
وأضاف أن وضعية الجزائر بالنسبة لفرنسا مختلفة، في حين أن المغرب يعرف ازدواجية مواقف فرنسا وسياستها “فرق تسود”، وأنه لا يعول عليها كثيرا بحكم تنوع شركائه.
ويرى أن “الحالة بين المغرب والجزائر هي بدفع من فرنسا، وأن فرنسا تعلم جيدا أنها تفتقر لأي ضمانة للإفلات من المحاسبة وتوضيح موقفها من مقترح “الحكم الذاتي” وسيادة المغرب على صحرائه، إضافة إلى أن فرنسا الرسمية منقسمة إلى تيار موالي للرئيس الفرنسي “عدو المغرب” وحكومة فرنسية واقعية تبدي مواقف مؤيدة للحكم الذاتي، كما جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية _ يقول أحمد الدرداري لسبوتنيك _