في إطار التعزيز المستمر لقدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة الملكية المغربية، يجري التفاوض على شراء جزء من الطائرة المقاتلة الفرنسية ميراج 2000، التي تشغلها حاليا القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب تقارير اعلامية إسبانية، ويمكن أيضا أن يضاف إليها شراء أنظمة الطائرات الموجهة عن بعد والصواريخ المضادة للطائرات.
وحسب ذات التقارير فإن “المغرب، شيئًا فشيئًا، أصبح قوة عسكرية إقليمية وعالمية، ترتكز جزءًا كبيرًا من فعاليتها على القوة الجوية الحديثة، مدعومة على النحو الواجب بأنظمة مضادة للطائرات، تحقق التأثير الرادع اللازم ضد الأعداء المحتملين”.
وذكرت التقارير نفسها أن تعزيز الجيش الملكي من خلال امتلاك أسلحة وتقنيات جديدة يفسر جزئياً لأسباب اقتصادية، ولكن قبل كل شيء لأسباب استراتيجية، طبيعتها دفاعية ومرتبطة بالحفاظ على الاستقرار والتوازن العسكري في منطقة المغرب العربي الإشكالية.