كشفت مصادر أن الرئاسة الفرنسية تعتزم إجراء تعديل وزارى شمل عدة وزارات فى الحكومة منها الصحة والتعليم والتضامن، وذلك بعد مشاورات مطولة بين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن.
وشمل التعديل الوزارى تعيين الوزير المسؤول عن الحسابات العامة جابرييل أتال وزيرا للتربية الوطنية خلفا لباب ندياي، وأيضا تعيين أوريليان روسو، المدير السابق لديوان رئيسة الوزراء، ليصبح وزيرا للصحة خلفا لفرانسوا براون.
كما تم تعيين أورور بيرجى رئيسة كتلة حزب “النهضة” الرئاسى فى الجمعية الوطنية وزيرة للتضامن خلفا لجان كريستوف كومب.
ووفقا لبيان الرئاسة، تم تعيين توماس كازناف، نائب النهضة فى “جيروند” (جنوب غرب فرنسا)، لمنصب الوزير المسؤول عن الحسابات العامة خلفا لجابرييل أتال.
فيما تم تعيين النائب الوسطى فيليب فيجييه وزيرا لمقاطعات ما وراء البحار، بدلا من جان فرانسوا كارينكو.
وغادر الوزير المفوض لشؤون المدينة والإسكان أوليفييه كلين الفريق الحكومى وتم تعيين النائبة سابرينا روباش خلفا له لشؤون المدينة، وباتريس فيرجريت عمدة “دونكيرك” للإسكان.
أما رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية فضيلة الخطابي، فقد تم تعيينها فى منصب وزيرة منتدبة مكلفة بالأشخاص ذوى الإعاقة خلفا لجينيفيف داريوسي.
كذلك غادرت مارلين شيابا سكرتيرة الدولة للاقتصاد الاجتماعى والتضامن، والتى تواجه انتقادات بسبب قضية إدارة صندوق ماريان وظهورها المثير للجدل على غلاف إحدى المجلات.
فى حين لم يطرأ تغيير على المناصب الأساسية فى التشكيل الحكومى مثل وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، ووزير الداخلية جيرالد دارمانين ، ووزير الاقتصاد والمالية برونو لومير، ووزيرة الخارجية كاترين كولونا.
كما احتفظ باقى الوزراء بمناصبهم من بينهم وزراء العدل والعمل والثقافة والانتقال البيئي.
كذلك، تم الإبقاء على المتحدث الرسمى باسم الحكومة أوليفييه فيران فى منصبه.