ستجري لبؤات الاطلس باستراليا يومه الخميس مقابلة حاسمة مصيرية ضد كولومبيا .وسيتابع المقابلة بالملعب الذي تجرى فيه المقابلة محظوظون تم انتقاؤهم بعناية حيث حرص المنظمون على استكمال كل الاجراءات الادارية الخاصة بهم ؛ومتابعة دقيقة لحالاتهم ليكونوا في اليوم الموعود بمدرجات ملاعب المونديال باستراليا ونيوزيلندا : فلاپأس في ذلك مادامت استضافة المؤثرين ؛والمشجعين والأحبة تتم بالمال العام.!!!!
وبالمقابل تم نسيان فريق جاء من الهامش ومن جهة درعة – تافيلالت ؛ ولم يكن بأجندة المنظمين بأنه سيفوز عن غيره بورقة العبور لحضور مونديال النساء.
وعلل المنظمون عدم مصاحبة الفريق الميدلتي النسائي الفائز بالطريق الى المونديال بتعذر الحصول على الفيزات. عذر مضحك وغير مقنع واقبح من الزلة … ونتساءل بمرارة هل لو كان الفائز بدوري (الطريق الى المونديال) من جهة الدارالبيضاء او فاس او طنجة اوتطوان او بركان هل سيتم اقصاؤه بهذه الطريقة المهينة؟.
والمبكي أيضا أنه بعد احتجاج الفريق الميداني؛ والضجة الإعلامية التي صاحبته؛ ووصول الصرخة الى مكاتب بنسعيد عن طريق سؤال كتابي للنائب البرلماني عن دائرة ميدلت (مروان اشبعتو) ا تم استضافة فريق اتحاد ميدلت؛ وتوجيهه الى بوزنيقة( نعم بوزنيقة) ليتابع من هناك عبر شاشة التلفزة مقابلة لبؤات الاطلس. حلحلة فضيحة بجلاجل بالتنويم المغناطيسي ؛واخراج المحتجات من شوارع الرباط؛ واسكاتهن بمهدىء لربح الوقت وطمس الفضيحة لتمر كالعادة بدون محاسبة .
حرمان من استحق عن جدارة واستحقاق التواجد مع لبؤات الاطلس؛ وربح رهان (الطريق الى المونديال) وخاض مقابلات عديدة حيث تغلب على كل المنافسين بعدة جهات بالمملكة لا يستحق هذا الاقصاء والتهميش والحكرة؛ ومن العيب والعار أن يتابع أطوار المونديال النسائي من بوزنيقة.