عادت الجزائر إلى رشدها وصوابها بعدما أثارت ضجة فارغة، في موضوع قيام السلطات المغربية بنزع بعض المباني القريبة من وزارة الخارجية لأجل المنفعة العامة.
وخرج وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في ندوة صحفية، اعترف فيها بأن التبريرات التي قدمها المغرب في موضوع مصادرة ممتلكات عقارية بالعاصمة الرباط كانت “لائقة”، مشيرا إلى أن رد الجزائر كان بمثابة رد على تفاعل المغاربة في الموضوع.
ويأتي تصويب الوزير الجزائري بعد البلاغ الاستفزازي المتسرع للنظام الجزائري، الذي ندد فيه بمصادرة ممتلكات سفارتها بالمغرب، الشيء الذي نفته مصادر وزارة الخارجية المغربية وكشفت أن الأمر يتعلق ببنايات ثانوية وليست دبلوماسية.