الترقب سيد الموقف في العاصمة الرباط، إزاء نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي تجري جولتها الثانية الأحد. فبينما يرجح محللون أن الرباط مستعدة للتعامل مع “أي مكون سياسي تفرزه هذه الانتخابات”. فكيف سيغير وصول اليمين المتطرف للسلطة في فرنسا خريطة العلاقات مع المغرب؟
يتابع المغرب عن كثب مجريات الانتخابات التشريعية الفرنسية بحكم العلاقات التاريخية التي تربطه بفرنسا ووجود جالية مغربية كبيرة في هذا البلد.
فيما خصص الاعلام، وبشكل خاص الإعلام المغربي، مقالات متعددة حول تحديات الانتخابات التشريعية في فرنسا ومستقبل العلاقات مع باريس، مبرزا في غالبية الأحيان مخاوف وتداعيات وصول التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى السلطة على جالية المغرب وعلى العلاقات الاقتصادية والسياسية بينه وبين فرنسا.
- Advertisement -