تشهد الأجواء قبل ديربي الدار البيضاء المرتقب بين فريقي الرجاء والوداد الرياضيين توتراً كبيراً، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل أيضاً على صعيد الحوافز المالية التي تم تخصيصها للاعبين من قِبل إدارات الفريقين.
فقد كشفت مصادر مطلعة أن إدارة فريق الرجاء الرياضي قد خصصت مكافآت مالية تتجاوز 20 ألف درهم لكل لاعب في حال تحقيق الفوز على الغريم التقليدي، الوداد الرياضي. ولم تتوقف التحفيزات عند هذا الحد، حيث أعلن أعضاء برلمان النادي عن تخصيص مكافأة إجمالية بقيمة 50 ألف دولار، سيتم تقسيمها بين جميع اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين في حالة الانتصار.
على الجانب الآخر، دخل هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، على خط المنافسة بوعد لاعبيه بمكافأة مالية تتجاوز تلك التي قدمتها إدارة الرجاء، في خطوة تهدف إلى رفع معنويات اللاعبين وحثهم على تقديم أداء مميز يضمن لهم التفوق في الديربي المنتظر.
ويعد ديربي الدار البيضاء واحداً من أبرز المباريات في كرة القدم الأفريقية والعربية، حيث يتميز بطابعه التنافسي الشديد والجماهيرية الكبيرة. ومع دخول العوامل المالية على الخط، يبدو أن المنافسة هذه المرة ستكون أشد إثارة، ليس فقط لتحقيق النقاط الثلاث، بل أيضاً لإثبات التفوق الإداري على مستوى الحوافز والرعاية.
هذا الصراع المالي يعكس أهمية الديربي في وجدان الجماهير وأعضاء الناديين، وهو ما يضع اللاعبين تحت ضغوط إضافية لتحقيق نتائج مرضية. فهل ستنجح هذه الحوافز في تحقيق الغاية المرجوة؟ الإجابة ستكون على أرضية الملعب في يوم المواجهة الحاسمة.