يعيش الوضع الفلاحي بمنطقة الزمامرة خاصة ودكالة عامة مع توالي سنوات الجفاف وقلة الامطار وضعية مزرية مما كان لها انعكاسات اقتصادية واجتماعية على القطاع الفلاحي وعلى الفلاحين خصوصا وان جل ساكنة المنطقة يعتمدون على الفلاحة والزراعة وتربية الماشية حيث يضطر العديد من الفلاحين بمنطقة الزمامرة ، التي تضم عدة جماعات قروية إلى عرض معداتهم الفلاحية وماشيتهم للبيع لتوفير سيولة مالية للإنفاق على حاجياتهم اليومية، والى الاقتراض من مؤسسات القروض.
مما يشكل فعلا ” قمة المعاناة في ظل وضعية الفقر وحالة العوز التي تعيشها بادية دكالة بعد تراجع الاقتصاد الفلاحي جراء توالي خمس سنوات من الجفاف الذي أضر بالزرع والمحاصيل الزراعية وحول العديد من المناطق بها إلى شبه صحراء قاحلة، رغم أن المنطقة تعد رقما مهما في معادلة الأمن الغذائي على المستوى الوطني .
التساؤل الذي يطرح ماذا قدم ممثل الفلاحيين بالغرفة الفلاحية الخارج عن التغطية حتى اشعار اخر رغم انه ليس فلاح ولا وعلاقة له بالقطاع الفلاحي لفائدة فلاحي المنطقة وماهي استراتجية ممثل الفلاحة بهذا الخصوص للحد من اثار موجة الجفاف على فلاحي المنطقة والتدابير المتخذة لانقاد الموسم الفلاحي .