الحدث بريس.
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، أن تكون جريمة سرقة سيارة بالعنف، التي يتم تداولها عبر تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، قد تم تسجيلها بمدينة الرباط أو في أية مدينة مغربية أخرى.
وبعدما جددت مصالح الأمن الوطني نفيها لصحة هذا الشريط، أعلنت للرأي العام الوطني بأنها حريصة على مكافحة مختلف صور الجريمة وكافة المظاهر المسيئة للإحساس بأمن المواطنين، بما في ذلك الصور والأشرطة المفبركة التي تتضمن مقاطع ومشاهد تمس بالشعور بالأمن.
ويذكر أن شريط فيديو تم تداوله مساء أمس الاثنين على تطبيقات التراسل الفوري للهواتف المحمولة، ومواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ثلاثة أشخاص وهم بصدد تعريض سيدتين ورضيع للعنف الجسدي مع سرقة سيارتها رباعية الدفع، سوداء اللون، مع تذييل ذلك بتعليقات كاذبة وتضليلية مؤداها أن الحادث وقع بأحد أحياء مدينة الرباط.