الحدث بريس: اغبالو نكردوس.
في إطار الحراك الاجتماعي الذي تعرفه مناطق جماعة أغبالو نكردوس بدائرة تنجداد إقليم الرشيدية، نظمت الساكنة مساء يوم الخميس 12 أبريل 2018 مهرجانا خطابيا تواصليا بالساحة العمومية بقصر توداعت، حضرته منابر إعلامية وفعاليات سياسية ومدنية وجمعوية وحقوقية، وغيورين على المنطقة…
ويأتي هذا المهرجان في سياق تعميق التواصل بين مختلف الفعاليات الداعمة وساكنة المنطقة، من أجل التأكيد على شرعية مطالبها، أبرزها الاستفادة من برنامج تيسير، والنقل المدرسي، ورفع الضرر الجماعي، وتحقيق التنمية المستدامة، المغتصبة من طرف المجلس الجماعي الغارق في الفساد المالي والإداري، ومطالب أخرى.
وعليه يؤكد الحراك مطلب ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي تم إقراره في دستور 2011، وأقرته الخطابات الملكية الأخيرة.
وإذ تؤكد الساكنة سلمية احتجاجاتها، وشرعية مطالبها تؤكد كذلك تجندها الكامل للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة، كما يؤكد الحراك أن كل الخطوات النضالية والتدبيرية تستقى من شرعية الساكنة والجماهير بعيدا عن أي جهة كيفما كانت.
وقد مر المهرجان في أجواء من الحماسة تخللتها كلمات وفقرات متنوعة. ختمت بالعزم والإصرار على مواصلة كل الأشكال النضالية المشروعة حتى تحقيق المطلبين الأساسيين المتمثلين في ربط المسؤولية بالمحاسبة، وحماية المال العام من النهب
المهرجان كان بمثابة لقاء تواصلي بين مداشر كردوس ولم توجد فيه اي فعاليات سياسية بل هو حراك اجتماعي تجنبا لخدمة اجندات سياسية كما يدعي رئيس الجماعة والحراك الشعبي بتنسيقياته بريء كل البراءة من هاته الاحزاب بل هو صوت وتعبير الساكنة المغلوبة على امرها ……واتحفظ على مصطلح مهرجان …..
تحية عالية وصادقة للصحافة التي تهتم بمعانات سكان المغرب العميق. كما نحتاج إلى أن تتحرك صحافة التحقيق للاطلاع على صحة وفظاعة ما تعيشه النساء والبنات في هذه المناطق المنسية من مغربنا الحبيب. كما أحيي الصامدين في هذه المناطق والصابرين على قساوة الطبيعة وظلم القائمين على شؤون الناس هنالك. عاش كردوس ولا عاش من خانه.