الحدث بريس:متابعة.
انعقد يوم الجمعة 4 ماي 2018 بالقاعة الكبرى بمدينة الرشيدية اجتماع الدورة الحادية عشرة للمجلس الاداري للوكالة الحضرية للرشيدية تحت رئاسة السيد عبد الأحد فاسي فهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة.وبمعية والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السيد محمد بنرباك وكذا عامل اقليم ميدلت السيد عثمان السوالي ناهيك عن مدير الوكالة الحضرية السيد محمد اوباحا،اضافةةالى السادة أعضاء المجلس الاداري للوكالة.
وأكد السيد الوزير في كلمته الافتتاحية أن اجتماع هذه الدورة ينعقد في ظل سياق مطبوع باستمرارية تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى عبر ربوع الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية وفق المنظور الجديد التي تعتمده الوزارة، والذي يجعل من الوكالات الحضرية أداة للمواكبة بفضل ما راكمته هذه المؤسسات من تجارب وخبرات في مجال التأهيل المجالي.
كما يتسم بمواصلة أجرأة ورش الجهوية المتقدمة الذي يمثل دعامة اساسية لتحقيق اللامركزية، وهي سياسة تستدعي انخراط وتعبئة كل الطاقات وتحسيس كل النخب المحلية قصد النهوض بهذا المسلسل كمشروع ترابي مستدام.
وأبرز السيد الوزير ان قطاع التعمير واعداد التراب الوطني يضطلع بمكانة جوهرية في ترسيخ مسلسل الجهوية على اعتبار الالتقائية التي يجسدها بين مختلف البرامج والسياسات القطاعية. كما أشار الى الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالات الحضرية في تدبير القطاع أولا بفعل الاختصاصات المنوطة بها بموجب القوانين والنصوص التشريعية المؤسسة لها؛ وثانيا بفضل ما راكمته من تجارب وخبرات ميدانية مهمة.
وفي معرض حديثه عن التزامات الوزارة من منظور البرنامج الحكومي للفترة الممتدة بن سنتي 2017 و2021، أشار السيد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة الى ضرورة الانخراط الجدي والمسؤول في سيرورة الاصلاحات المؤسساتية، وإلى نهج مقاربات متجددة في التعامل مع الاشكاليات المجالية، بالإضافة الى اهمية التنسيق الدائم والحرص على الاستجابة لحاجيات المواطنين، وضمان مواكبة انجاز المشاريع المذرة للدخل والاهتمام بالموروث العمراني والمعماري مع تجويد المشاهد الحضرية والعمرانية.
وفي إطار تنفيذ جدول أعمال اجتماع هذه الدورة، قدم السيد مدير الوكالة الحضرية للرشيدية -ميدلت عرضا تطرق فيه الى حصيلة أنشطة المؤسسة برسم سنة 2017 على مستوى اقليم الرشيدية، والى برنامج عملها لسنة 2018 الخاص بكامل نطاق تدخلها الترابي الذي أصبح يشمل ايضا اقليم ميدلت بموجب المرسوم رقم 62.17.634 الصادر بتاريخ 28 فبراير 2018.
كما تضمن عرض السيد المدير محاور البرنامج التوقعي للمؤسسة الى غاية سنة 2021، وهو برنامج مستنبط من مقتضيات عقدة برنامج جهة درعة – تافيلالت للفترة الممتدة بين سنتي 2017 و2021 ويتضمن:
– إتمام الدراسات المبرمجة سابقا، وإطلاق مشاريع وثائق تعميرية جديدة .
– إطلاق دراسات بعضها خاص بالتأهيل الحضري لمراكز عدد من الجماعات الترابية، والبعض الآخر يهم إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.
– أجرأة برنامج المساعدة التقنية لفائدة العالم القروي قصد تسهيل دراسة ملفات البناء ومنح التراخيص، فضلا عن وضع برامج مندمجة لتنمية المراكز القروية الصاعدة.
وفي ختام الاجتماع، تمت تلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.