الحدث بريس:عمر بوشدور.
إستيقظ المغاربة في الأيام الأولى من شهر رمضان على تدوينة المدعو الشيخ حسن الكتاني الوهابي التوجه والتي عار ض فيها مقترح مجلس المستشارين بإصدار أوراق نقدية تحمل الكتابة الأمازيغة تيفيناغ .بل ذهب أكثر من ذلك واستنجد لإنقاذ العربية والعروبة من المد الأمازيغي.مما خلف إستياءا عارما في مواقع التواصل الإجتماعي. فهل نسي المسمى شيخا أننا في شهر العبادة والغفران.ليصب زيت الحقد والعنصرية في أعين المغاربة؟
ولم يقف المدعو عند هذا الحد بل هاجم المعلقين عن تدوينته وإتهمهم بالكفر وعدائهم وكراهيتهم للإسلام. محاولة منه لإشعال فتيل الفتنة .
إن تصريحات لا مسؤولة كهاته تنم على حقد دفين لبعض المسمين شيوخا لشريحة إجتماعية عريضة تشكل الأغلبية الساحقة لبلد الأمن والأمان تحت الرعاية السديدة لعاهل البلاد نصره الله. وأن هذه الشريحة ستكون السباقة للتصدي لايدي العمالة الأجنبية والتي تسول لها نفسها محاولة المساس بامن وسلامة هذا الوطن الحبيب كما فعلت على مر التاريخ..
أياما قليلة بعد تصريح هذا الدجال.جاءت معارضة حزبين كبيرين في الساحة السياسية وهما حزب الإستقلال الذي نسي بأنه لايحمل سوى الإسم وأن الإستقلال جاء بسواعد الأمازيغ وسقيت هذه الأرض المباركة بدماءهم الطاهرة ممهدين لهم الظروف لقطف ثمار الحرية بينما أيتامهم وأراملهم لازالوا يعانون من ويلات التهميش في أعالي الأطلس والمناطق النائية. والحزب الثاني هو حزب العدالة والتنمية الذي آمن به الامازيغ ووضعوا ثقتهم فيه لكنه حدى حدو سابقه وخان الثقة التي وضعها فيه منتخبوه مستكثرا فيهم حقا دستوريا خوله لهم الدستور المغربي. فهل هي بداية لإجهاض المكتسبات ؟