الحدث بريس:ذ.عمر بوشدور.
تصدرت تصريحات الشيخ الوهابي حسن الكتاني التي هاجم فيها الامازيغ وحروف تيفيناغ.صفحات المواقع الإجتماعية،مما أثار دهشة و غضب المغاربة و الأمازيغ خصوصا،حيث ابدىمعارضة شديدة لإعتماد اللغة الأمازيغية بإعتبارها تهدد لغة الإسلام في نظره. فهل نسي فضيلة الشيخ أن الأمازيغ هم اللذين نصروا الاسلام في إفرقية وأوروبا،أم أنه لم يتصفح يوما كتب التاريخ؟
إن المغاربة لن تنطوي عليهم حيلة قصيدة بدايتها كفر ،فالعزف على وثر الإسلام و اعتبار الأمازيغ عجما و لغتهم عجمية لنشر الفتنة والتفرقة بين شرائح المجتمع ستكون محاولة فاشلة لا محالة،والامازيغ هم أول من سيفشله كيفما كانت الجهة التي وراء هذه المؤامرة التي تستهدف أمن وطننا الحبيب..
إن تصريحات لامسؤولة مثل هاته يجب أن يوضع لها حدا،فالتكفير والتحريض على العنصرية والمساس بأمن الأمة جرائم يعاقب عليها القانون المغربي.