الحدث بريس:جمال بوالحق.
تعرّض عبد الرزاق نوح القاطن بدوار امعيز ببن أحمد بإقليم سطات، إلى محاولة قتل من طرف عدّة أشخاص بتاريخ 11 ماي 2019م ، حيث تربّص به الجناة في جنح الظلام، مباشرة بعد خروجه من المسجد و أدائه لصلاة التراويح قاصدا دكانه الذي يمتهن فيه البقالة وبيع المواد الغدائية. وعندما فتحه وهمّ بالولوج إليه، باغته الجناة بضربة سكين على مستوى الوجه، وضربات متتالية على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه، أدّت إلى إحداث كسر على مستوى ذراعه الأيسر وأصابع يده اليمنى ولم يبرحوا مكانهم إلاّ بعد أن خارت قواه، تاركين إياه ملطخا في دمائه ولاذوا بالفرار.
وبسبب حالته الحرجة تمت إحالته على مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، التي شخصت حالته ووصفتها بالخطيرة جدا ،كان من تداعياتها فقدانه لعينه اليمنى واحتمال إصابته بالعمى الكلي كما يوضح التقرير الطبي الخاص بهذه الحالة المرفوق بشهادة الطبية، تثبت مدة العجز في 45 يوما قابلة للتجديد، تتوفر الحدث بريس على نسخة منه .
الحالة المزرية التي يوجد عليها عبد الرزاق، لم تشفع له ،حيث الى حدود الساعة لم تباشر عملية إلقاء القبض على الجناة، بالرغم من اخبارهم، بهوية واحد منهم، المسمى ب محمد ب / ب/ والملقب ب “الموتشو” والذي سبق له أن سرق محتويات دكان الضحية بتاريخ 27/ شتنبر 2018م ولم تتم محاكمته رغم التبليغ عنه من طرف صاحب الدكان . فوفق إفادة عائلة الضحية، ف”الموتشو” لم يتقبل أن يتم التبليغ عنه من طرف عبد الرزاق نوح، في موضوع سرقته لدكانه في 2018م ،فقرّر الانتقام منه، حيث لم تكد تمر شهور قليلة على هذا التاريخ حتى انتقم منه شرّ انتقام محاولا قتله مستعينا في سبيل تحقيق ذلك بأشخاص آخرين في تلك الليلة الرمضانية من الشهر الفضيل لهذه السنة .
أهل الضحية وأقاربه الذين حلّوا فرادى وجماعات ببن أحمد، استشاطوا غضبا، عندما رأوا الجاني، يصول ويجول، من غير أن يتم توقيفه خصوصا وأنه من ذوي السوابق، ومبحوث عنه، وسبق له الاعتداء على عدّة أشخاص بمسقط رأسه، من غير أن تطاله أي متابعة قانونية، وهو أمر جلعهم يراسلون الوكيل العام للملك لدى اسئنافية سطات بهدف التعجيل بفتح تحقيق في الموضوع تحت إشرافه.