الحدث بريس : الصادق عمري علوي.
إن معيار القدرات والكفاءات العلمية والثقافية أصبح اليوم من الأمور ذات الأهمية التي تؤخذ بعين الإعتبار لدى الإختيار والتعيين ، وأصبح بالاضافة إلى ذلك عنصر تشبيب المؤسسات و الإدارات في تقلد المهام والمسؤوليات يفرض نفسه كذلك في شتى المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية …
مرت سنوات عدة ليبرز إسم شخص منير بنصالح كأمين عام للمجلس الوطني لحقوق الانسان خلفا للسيد الصبار فماهي مؤهلات منير بنصالح ليستحق هذا المنصب ؟
تخرج منير بنصالح، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس، أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، من المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط سنة 2002
من أبناء مدينة القنيطرة، يبلغ من العمر 40 سنة ، متزوج وأب لطفلة، ” راكم خلال 17 سنة تجربة مهنية ميدانية في مجال تدبير وإدارة المشاريع الهيكلية ،ووحدات عملية لدى مجموعات صناعية متعددة سواء مغربية أو متعددة الجنسيات
يعتبر منير بنصالح عضوا نشيطا داخل عدد من مجموعات العمل والترافع والتعبئة حول قضايا حقوق الإنسان والحريات، في المغرب وعلى الصعيد الإقليمي والدولي
في سنة 2013، أسس جمعية “أنفاس ديمقراطية” كرئيس لها إلى حدود سنة 2018، ثم منصب عضو باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء-سطات من 2011 إلى 2018
في سنة 2005، ترأس منير بنصالح مؤتمرا لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية للمهندسين، ومن 2006 إلى 2018، تقلد مناصب مختلفة من المسؤولية داخل ” المنظمة المغربية لحقوق الإنسان