اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة، بعدد من المواضيع من أبرزها على الخصوص، النشاط الأميري، وإعراب مجلس الأمن الدولي عن تعاطفه مع المغرب إثر الهجوم ضد بعثة مينوسكا، وفعاليات النسخة 16 لمهرجان موازين إيقاعات العالم.
وهكذا، أبرزت الصحف ترؤس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي، أمس الخميس بقصر الضيافة- السويسي بالرباط، حفل استقبال أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقالت الصحف إن هذا الحفل الذي أقيم على شرف المدعوين بهذه المناسبة حضره رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني وعدد من أعضاء الحكومة، وشخصيات أخرى مغربية وأجنبية، مبرزة أن احتفالات هذه السنة باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، تميزت بمشاركة وفود من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر بعدد من البلدان الإفريقية، التي حرص الهلال الأحمر المغربي على إشراكها في هذه التظاهرة.
وأوردت الصحف أن مجلس الأمن الدولي أعرب عن تعاطفه مع المغرب في أعقاب الهجوم المسلح الذي شن الاثنين الماضي ضد دورية لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى(مينوسكا)، والذي خلف مقتل أربعة أشخاص وعشرة جرحى، من بينهم تسعة مغاربة، في حين ما زال يعتبر عسكري مغربي آخر من قبعات الزرق في عداد المفقودين.
وأبرز بيان للهيئة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة، نشرت مضامينه اليوميات الوطنية، أن “أعضاء المجلس يعربون (…) عن تعاطفهم العميق مع أسر جنود حفظ السلام الجرحى، والجندي الآخر الذي يوجد في عداد المفقودين، وكذا مع (…) المملكة المغربية وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)”.
وتوقفت الصحف عند تأكيد يوسف العمراني، مكلف بمهمة بالديوان الملكي، أول أمس بواشنطن خلال مؤتمر نظم بصفة مشتركة من قبل مؤتمر ميونيخ للأمن وأطلانتيك كاونسيل، أن استراتيجية المغرب، الوقائية والمتعدد الأبعاد، لمحاربة الإرهاب تجمع بين مقاربة شمولية أثبت نجاعتها، ومبادرات رائدة جعلت من المغرب فاعلا ملتزما على الصعيد الدولي.
وأشارت إلى أن السيد العمراني، أبرز في هذا السياق، أن التجربة المغربية تمت بلورتها من خلال إصلاح الحقل الديني، الذي تم الانخراط فيه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن هذه المقاربة كانت حاسمة في احتواء التهديد الإرهابي بكافة أشكاله وتعزيز المذهب المالكي، الذي يدعو لقيم الحوار والتسامح والاعتدال.
واهتمت الصحف بفعاليات النسخة 16 لمهرجان موازين إيقاعات العالم التي ستنطلق اليوم ، مقترحة باقة غنية من العروض الموسيقية والفنية ستؤثث شوارع العاصمة ومنصاتها بأنغام وإيقاعات ترضي كل الأذواق الموسيقية وتستقطب هواة الموسيقى من كل أنحاء المغرب وخارجه في عرس فني بهيج يعكس تطور المشهد الثقافي المغربي، وتنوع مكوناته.
وأوضحت أن هذه الدورة، المنظمة الى غاية 20 ماي، تقترح على غرار سابقاتها برنامجا متنوعا ومتكاملا بمشاركة نخبة من الفناين المغاربة على اختلاف ألوانهم الموسيقية كالشعبي وكناوة والأغنية المغربية، بالاضافة إلى تشكيلة عالمية من رواد الأغنية الشبابية العالمية التي تتصدر أسماؤهم عناوين الصحف الفنية وتتسابق المهرجانات الموسيقية على استضافتهم كما يحفظ هواة الموسيقى كلمات أغانيهم عن ظهر قلب.
وأضافت أن هذه البرمجة التي تروم إرضاء كل الأذواق الموسيقية من كل الفئات والأعمار، تتضمن عروضا خاصة تتألف من ألعاب بهلوانية، وفقرات موسيقى ورقص تؤديها فرق محترفة في مجال الفنون الحية الحضرية، ستجوب أبرز شوارع العاصمة في مبادرة تعمل من خلالها على تقريب الفن من الناس.
وفي شان آخر، أفادت الصحف بأن شاهد الإثبات (م ش) الذي استمعت له غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا، تمكن من التعرف على عدد من المتهمين المتابعين في أحداث تفكيك مخيم اكديم إزيك، مؤكدا معاينته لعمليات دهس وقتل أفراد القوات العمومية بسيارات رباعية الدفع من طرف هؤلاء المتهمين.
وأضاف الشاهد، بعد أدائه اليمين القانونية، أن من بين المتهمين الذين قاموا بعمليات دهس وقتل القوات العمومية (بوبيت، والتوبالي، ولمجيد، والسباعي، ومحمد باني) مصرحا أن الأجواء بالمخيم، الذي كان يعرف كثرة التحركات، كانت غير عادية ليلة التدخل.
وتناقلت الصحف إعلان وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد أن غلافا ماليا إجماليا بقيمة 10 مليارات درهم سيتم تخصيصه للجهات ال12 للمملكة في أفق 2020، للرفع من الاستثمارات العمومية والنهوض بالمقاولات المحلية.
رياضيا، اهتمت الصحف الوطنية بمباريات أندية القسم الوطني الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب لكرة القدم، ونسخة مونديال كأس العالم 2026.
دوليا، توقفت اليوميات الوطنية عند إقالة دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، وعند الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا وليبيا والعراق واليمن وفلسطين.