أعلن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، يوم أمس الأربعاء 23 مارس الجاري، أنه سيقوم بزيارة للمغرب في فاتح أبريل المقبل.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية ألباريس، الذي أعلن عن ذلك أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. أنه سيجري محادثات ستجمعه خصوصا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
كما أضاف أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في الشروع في إعداد “خارطة الطريق الجديدة” مع المغرب. والتي تهم تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتنشيط مجموعات العمل وتعزيز التعاون في جميع المجالات.
وتأتي زيارة السيد ألبارس للمغرب في أعقاب مواقف إسبانيا الإيجابية والتزاماتها البناءة بشأن قضية الصحراء المغربية. والواردة في الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغ لها. أن العبارات الواردة في هذه الرسالة، تتيح وضع تصور لخارطة طريق واضحة وطموحة بهدف الانخراط، بشكل مستدام، في شراكة ثنائية في إطار الأسس والمحددات الجديدة التي تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي لـ 20 غشت الماضي.
كما أكد رئيس حكومة إسبانيا في رسالته الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ”عزمه العمل جميعا من أجل التصدي للتحديات المشتركة. ولاسيما التعاون من أجل تدبير تدفقات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. والعمل على الدوام في إطار روح من التعاون الكامل”.