الحدث بريس : وكالات
من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان المبارك يوم الجمعة ، 24 أبريل الجاري ، في معظم البلدان الإسلامية ، وفقا لبيان رسمي من المركز الدولي لعلم الفلك (IAC).
وقال المهندس محمد شوكت عودة ، مدير IAC ، “من الممكن مشاهدة القمر الجديد للشهر القمري من معظم أنحاء العالم الإسلامي يوم الخميس 23 أبريل”.
وأضاف أن شهر شعبان القمري – قبل رمضان ، بدأ في 26 مارس 2020 في معظم الدول الإسلامية.
“هذا يعني أن رؤية القمر مستحيلة بعد غروب الشمس يوم الأربعاء 22 أبريل ، وبالتالي من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان المبارك يوم الجمعة 24 أبريل.”
ومع ذلك ، بدأ عدد قليل من البلدان شهر شعبان القمري يوم الأربعاء 25 مارس . وسيشهد العراق ومصر وتركيا وتونس القمر الجديد لرمضان يوم الأربعاء 22 أبريل
وأكد المهندس عودة أن رؤية القمر يوم الخميس بالعين المجردة أمر مستحيل.
شهر رمضان الذي يحلّ هذا العام في ظروف استثنائية، مع تفشي وباء كورونا، وفرض العزل المنزلي في العديد من الدول ذات الغالبية المسلمة.
وبات واضحاً بعد إعلان فيروس كورونا وباءً عالمياً، أنّ الشعائر الدينية كانت من مناحي الحياة الأكثر تأثراً بانتشار العدوى.
للمرّة الأولى في التاريخ الحديث، تخلو ساحة الحرم المكّي في السعودية بالكامل من المصلّين، تعلّق العمرة إلى أجل غير مسمّى، وتطلب السعودية من الراغبين بالحج تأجيل حجوزاتهم لموسم الحج المقبل في الوقت الراهن.
كما توقّفت الزيارات إلى العتبات المقدسة في العراق وإيران، ولم يبدأ الخبراء بعد بإحصاء الخسائر التي مني بها قطاع السياحة الدينية.
وبعدما انعكست إجراءات العزل بشكل ملحوظ على فترة الصوم الكبير وعيد الفصح لدى المسيحيين، تزداد الخشية من أن تلقى شعائر رمضان المصير نفسه أواخر الشهر الحالي.
وصدرت عن دار الإفتاء المصرية فتوى أباحت للمصابين والأطقم الطبية الذين يواجهون فيروس كورونا الإفطار “إذا وقع عليهم ضرر جراء الصيام”، مشددة في الوقت نفسه على استمرار وجوب الصيام على كل قادر بحسب قواعد الشريعة الإسلامية.
وعقدت “لجنة البحوث الفقهية” في الأزهر اجتماعاً مع أطباء وممثلين عن منظمة الصحة العالمية وعدد من علماء الشريعة بالأزهر الشريف، وخلصت إلى أنّه لا يوجد “وقد انتهت اللجنة إلي أنه لا يوجد دليل علمي – حتي الآن – على وجود ارتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلى ذلك تبقى أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على كافة المسلمين، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعًا من أصحاب الأعذار”.
حتى الآن، لا يوجد دراسات علميّة موثقة يمكن الاستناد اليها للقول بأن الصوم يمكن أن يؤثر على احتمالات اصابتنا بالفيروس المستجد، سلباً أو إيجاباً، بحسب خبراء في مجال الصحّة والغذاء.