أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، شخصا كان يمارس طقوس “الرقية” بمدينة امزورن، وحكمت عليه بسنة سجنا نافذا.
وتوبع الراقي بتهم بث وتسجيل وتوزيع تركيبة مكونة من أقوال الشخص وصوره دون موافقته بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم، اتلاف أدلة بإزالة شيء قبل القيام ببحث قضائي، بث وتوزيع تركيبة مكونة من اقوال شخص وصورته دون موافقته بقصد المس بالحياة الخاصة له والتشهير به، محاولة الحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة.
كما توبع في هذا الملف مستشار جماعي في احدى جماعات اقليم الدريوش، وسيدة متزوجة من اجل تهم الاخلال العلني بالحياء، التحرش الجنسي عن طريق الإمعان في مضايقات الغير بواسطة الرسائل الإلكترونية وتسجيلات وصور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية، الخيانة الزوجية.
وكانت مصالح الدرك الملكي ببودينار باقليم الدريو، اعتقلت المتهم الرئيسي الذيا يمتهن الرقية الشرعية والحجامة، في محل بمدينة امزورن، بناء على شكاية تقدم بها المستشار الجماعي، يتهمه بالتشهير والابتزام.
كما أفادت مصادر مطلعة ان المعني بالامر يشتبه تورطه في تسريب شريط جنسي ظهر فيه المستشار الجماعي مع سيدة متزوجة في أوضاع مخلة بالحياء، وجرى تداوله عبر تقنية التراسل الفوري.
وقد تم توقيف بطلي الشريط الجنسي، بناء على شكاية تقدم بها زوج المشتبه فيها، كما تم توقيف الراقي، بناء على شكاية من المستشار الجماعي، والذي اتهمه بتسريب الشريط الجنسي والابتزاز.