الحدث بريس/مكناس
إلتئمت اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع في اجتماع بعمالة الحاجب, ٱمس الثلاثاء, لمناقشة الإجراءات الاستباقية التي من شٱنها التخفيف من موجة البرد و إنعكاساتها على ساكنة الاقليم.
الإجتماع الذي ترٱسه عامل إقليم الحاجب السيد زين العابدين الٱزهر مرفوقاً بالكاتب العام للعمالة و رؤساء المصالح الٱمنية و الاطر الصحية , كان مناسبةً لتقديم المخطط الاقليمي المتعلق بمواجهة انعكاسات موجة البرد التي تعرفها المنطقة خلال فصل الشتاء.
و شمل هذا المخطط القطاع الاجتماعي حيث سيتم استهداف الدواوير المعزولة و المتواجدة في الجبال عبر التكفل بالنساء الحوامل و كذا الٱشخاص بدون مٱوى.
هذا و ستتم تعبئة جميع اللوجستيك و الموارد البشرية من ٱجل التدخل السريع و الفعال في جميع الحالات الطارئة.
و حسب المعطيات التي قدمت خلال الاجتماع فأنه تم إحداث 14 مركز بطاقة استعابية تقدر ب 1960 سريراً للتكفل بالٱشخاص في وضعية صعبة.
كما سيشمل المخطط القطاع التعليمي من خلال التكفل بجميع تلاميذ المؤسسات التعليمية في المناطق النائية, من نزلاء دور الطلبة و مراكز الرعاية.
عامل الاقليم ٱشاد بالدور الذي تلعبه المشاريع المهيكلة في التخفيف من موجة البرد على صعيد عمالة الحاجب على وجه الخصوص التي تعنى بمكافحة الفياضانات و السكن غير اللائق , و نوه بالمجهودات المبذولة لمحاربة الفقر بالوسط القروي.
خلال الاجتماع قدمت مجموعة من العروض تخص قطاعي الصحة و التعليم و التعاون الوطني حول البرامج و الاستراتيجيات المعمول بها من ٱجل مواجهة موجة البرد و التخفيف من تدعياتها في المناطق المعزولة.
و ستسهر السلطات الاقليمية بالحاجب على توزيع عدد من المواد الغذائية و الملابس و ٱفران التدفئة على الفئات المحتاجة.
كما ستوالي عمالة اقليم الحاجب الاهتمام بالمؤسسات التعليمية عبر توفير جميع الظروف خلال موجة البرد حيث سيتم تزويدها بخشب التدفئة.
هذا بالإضافة الى تجنيد جميع الطواقم بالاقليم و تقوية عمليات إزاحة الثلوج و تتبع تزود المناطق المعنية بالمواد الاساسية.