بعد توتر في العلاقات بين إسبانيا والمغرب نتيجة استقبالها لإبراهيم غالي تحت اسم مزور (ابن بطوش)، سحب المغرب سفيرته كرد فعل لهذا التصرف الذي وتر العلاقات بين البلدين.
وبعد توقف دام لأشهر للرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا. توصل البلدان إلى اتفاق يقضي باستئناف الرحلات البحرية بين ضفتي البحر الأبيض التوسط ابتداء من شهر نونبر المقبل.
وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية. أمس الأحد أن أول رحلة بحرية بين البلدين ستنطلق في الأول من نوفبر المقبل، وان الشركات العاملة في هذا القطاع توصلت بإشعار في الموضوع للاستعداد للعمل.
وأفادت صحيفة سيوتا أكتواليداد، انه من المرقب تنظيم عملية مرحبا مصغرة خلال أعياد الميلاد المقبلة. وهي فرصة للمغاربة المقيمين بإسبانيا لزيارة أقاربهم بالمغرب ولو لفترة وجيزة.