يواصل العديد من المنتخبين بإقليم فجيج، استغلال سيارات المصلحة في قضاء أغراضهم الخاصة، والقيام بحملات إنتخابية سابقة لأونها حتى خارج أوقات العمل.
حيث وجدوا في سيارات المال العام فرصة سانحة لاستغلالها، مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية و في أمور انتخابية، مع القيام بالدعاية أو التواصل مع الناخبين بحجة المصلحة العامة.
هذا ما يجعل فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي، تستنكر و بشدة صمت الجهات الوصية أمام هذا الاستغلال المفضوح لسيارات المصلحة في الحملة الانتخابية، دون أن تتخذ قرارا بمنع هذا الاستغلال الذي يكون خارج أوقات العمل.
كما تطالب الرجل الأول بالإقليم محمد ضرهم، التدخل لوضع حد لهذه السلوكات، وكذا وزارة الداخلية، بتفعيل دورية وزارية تفصل في هذا الاستغلال، ومنع أي استخدام لسيارات الجماعة، التي تستنزف ميزانية مهمة من أموال عدد من الجماعات الترابية، دون وجود مصلحة عامة تفرض ذلك.