القيلولة أضحت من الأمور الضرورية في حياة الإنسان ليسترد طاقته ويستطيع إنهاء بقية ساعات اليوم بنشاط. وفي الواقع، ليس بإمكان الجميع التمتع بقيلولة ولو لساعة واحدة، لذلك يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يستلقوا على السرير ولو لبضع دقائق بعد تناول وجبة الغداء.
ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة CDC، ألا تتعدى مدة القيلولة نصف ساعة، إذ يمكن للقيلولة التي تتراوح بين 15 دقيقة و30 دقيقة إعادة شحن طاقتك وتحسين قدرتك على التركيز بشكل فعال.
التوقيت المناسب
يفضل أن تأخذ القيلولة في وقت مبكر من بعد الظهيرة، إذ إن القيلولة التي تكون بعد الساعة الثالثة ظهراً قد تسبب الأرق ليلاً، حسب ما يشرح خبراء أمريكيين.
وبالطبع هناك عوامل عدة تحدد الموعد المثالي لكل شخص، تتعلق بالعمر وطبيعة العمل، والأدوية التي تستخدمها وجدول النوم اليومي.
اخلق بيئة مريحة
يذكر موقع ”هيوستن ميثوديست“ الطبي، أن خلق بيئة ملائمة ودون ضجيج سوف يزيد من جودة القيلولة، ويفضل أن تكون في مكان هادئ ومظلم، وإن لم تتمكن من ذلك، فبإمكانك ارتداء قناع على عينيك، وإن لم تتمكن من الحصول على مكان هادئ، فحاول أن تستمع للضوضاء البيضاء (White Noise)، والتي يحتوي الإنترنت على مئات التسجيلات منها. ,الضوضاء البيضاء هي مجموعة من الأصوات والترددات المختلفة التي يمكن لأذن الانسان التقاطها.
اجعل استيقاظك لطيفاً
لا تستيقظ ملهوفاً وعلى عجل، أعطِ نفسك دقائق لتستيقظ؛ كما ينصح موقع ”مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها“، اغسل وجهك بمياه باردة، واشرب فنجان قهوة، أو اجلس في غرفة مضيئة.