طالب الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر ، أمس الأربعاء 25 يناير ، إلى “مقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية”، بعد أيام من إحراق وتمزيق نسختين من القرآن من جانب ناشطَين يمينيَين متطرفَين في ستوكهولم ولاهاي الهو لانديتين.
وأحرق السويدي الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان السبت نسخة من المصحف. في تظاهرة مرخصة من قبل الشرطة السويدية أمام السفارة التركية بستوكهولم.
كما تمّ تصوير قيادي في حركة “بيغيدا” المعادية للإسلام يوم الأحد واقفاً وحيداً على مقربة من مقرّ مجلس النواب الهولندي في لاهاي، وهو يمزّق صفحات نسخة من المصحف قبل أن يدوسها برجليه.
وأشار التلفزيون الهولندي العام “ان او اس” أنّ الشرطة المحلية منعته من إحراق المصحف.
وتسببت هذه الأحداث في موجة إدانات شديدة من جانب دول إسلامية عديدة، وتظاهرات في العراق وسوريا وباكستان وأفغانستان.
ودعا إمام الأزهر، “الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية” وبتوجيه “ردّ مناسب لحكومتي هاتين الدَّولتين.
وادانت ستوكهولم ما وصفته بأنه “عمل لا ينم عن أدنى احترام” وعبرت عن “تعاطفها” مع المسلمين، وأكدت أن الدستور السويدي لا يسمح بمنع هذا النوع من التصرفات.